تتسابق النساء في جمال مظاهرهن واناقتهن وكل منهن تتمنى لو تكون هي الاجمل وهي صاحبة الملابس الاشيك وتنفق بعضهن نصف ايرادات المنزل في شراء الملابس والاحذية التي بدت موديلاتها اجمل واكثر من السابق خصوصا مع كثرة المولات ومحال التجهيزات النسائية بالاضافة الى كثرة النساء العاملات وارتفاع اجورهن وكلنا نطالب النساء بهذه الاناقة بعد ان فتحت عيوننا وزرنا دول عربية واجنبية او مما شاهدناه في المسلسلات التركية ، ولا تملك المرأة المحتشمة الا ان تشتري العباءة الاكثر اناقة التي يقدر سعر الواحدة منها ما يقارب 100000 دينار عراقي .
وبالنتيجة تنعت المراة العراقية بانها ليس كباقي النساء وانها لا تهتم بمظهرها كاللبنانية او الخليجية التي شغلها الشاغل المكياج والتجميل واقتناء افخر الماركات التجارية للازياء كيف لا وهي لا تنتقل من بيتها الى اي مكان اخر الا بسيارتها الحديثة ، ولا ننسى نظافة الشوارع في كل البلدان حتى اذا امطرت السماء ازداد الشارع بريقا .
فما ذنب نسائنا وبناتنا فشوارعنا الرئيسية لم ترقَ الى شوارع الضيعة او شوارع الديره . ولا نعرف الى اين وصلت بنا البنى التحتية هذه المفردة التي ترددت كثيرا على اسماعنا الى متى سيبقى هذا ( الطين ) يلاصق ملابسنا الجميلة ومن المسؤول عن هذا وهل يقبل السيد المسؤول ان يرى احدى نساء بيته بهذا المظهر ..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق