الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

اربيل في الصيف اربيل في الشتاء

فريق العمل 



تتخذ السياحة الأشكال المتعارف عليها في مجال النشاط الاقتصادي وتبعاً لذلك فأن لها آثاراً في تشغيل القوى العاملة وتوليد وتوزيع الدخول والرفاه الاجتماعي وميزان المدفوعات، فضلاً عن أثرها الثقافي، ويشهد إقليم كردستان تنافساً في مجال عرض الخدمات السياحية وتقديم الكثير من التسهيلات للمستثمرين العرب والأجانب بسبب وجود قاعدة واسعة من مقومات الجذب السياحي الديني والطبيعي والتاريخي والحضاري التي تشكل بمجموعها أساساً لتنشيط السياحة في الإقليم وتحسين الاقتصاد..
ـ بالنظر لوجود طبيعة رائعة في إقليم كردستان كالجبال الشامخة والأنهار ومنابع المياه وسقوط الثلوج فوق سفوح الجبال وهذا ما يشجع قطاع السياحة بكافة تصنيفاتها فضلاً عن وفرة المواقع الأثرية والدينية لجذب المستثمرين للبدء بالمشاريع السياحية وإرتقاء مستواها بمستوى المناطق السياحية في الدول المتقدمة
هذا وقد أعلنت هيئة السياحة العربية محافظة اربيل عاصمة للسياحة العربية لعام 2011، بعد أن تمكن الإقليم من جذب آلاف السياح ..




ويذكر ان هذا الوضع غير ثابت في الشتاء فقد شبهوا اهالي اربيل فصل الشتاء كموسم سباة للسياحة وان اعداد السواح يتناقص بنسب ملحوظة وهذا بدوره يؤثر على المستوى الاقتصادي للمدينة واكد بعض المتوافدين الى اربيل بين الصيف والشتاء الى انهم لمسوا هذا الواقع ويتطلعون الى ان تنتعش السياحة الشتائية في كردستان كما في دول الخليج  .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق