توالت على العراق حقب مختلفه برؤساء شتى منذ ولادة البشرية ليومنا هذا ويذكر التاريخ قادة العراق على اختلاف توجهاتهم وعدلهم او جورهم لكنهم اجتمعو بصفة واحده وهي قوة الشخصية والجرئة في اتخاذ القرار ، لم ينحني رئيس عراقي سابق بهذا الذل فمن الهوان أن يكون رئيس العراق ان حضر لا يعد وان غاب لا يفتقد فلم نجده في اليوم الذي احتاجه اغلب العراقيين في توقيع اعدام الطاغية ليسجل أول مؤشر سلبي في مسيرته الرئاسية ليضاف الى سلبياته ونفاقه ايام نظام البعث .
وما يثير الدهشه أن الناطق باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي اعترضت على انتقاد الرئيس من النائب حسين الاسدي كونه وحسب قولها له مواقف مشرفه ايام النظام الدكتاوري وكان له دور في محاربة الطاغية صدام وهذا خلاف ما موجود في الصوره وكثير من الصور الاخرى .
كيف لا تذكره الدملوجي بخير وهو الحامي الرسمي لمجرميهم والمتستر على جرائمهم المخزية ليصف تستره على المجرمين بانها من أصول الضيافة وأعتقد أن الضيافة أقترنت باسم العرب وهي القومية التي لا ينتمي أليها الطالباني ولو كان بعرف الاصول فعلا لما شاهدناه مع كوندليزا رايز بهذه الصورة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق