السبت، 14 يناير 2012

اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين يعيد النظر بأعضائه المشمولين بالمنحة



أكد إتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين العراقيين، الجمعة، على انه سيعيد النظر بأعضائه المشمولين بالمنحة، مشيرا الى ضبط أسماء تعمل خارج العراق شملت بمنحة الدولة.

وقال رئيس اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين العراقيين خالد العيداني، في حديث لـ"شفق نيوز"، ان "اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين العراقيين قرر اعادة النظر بالاسماء المشمولة بمنحة الدولة، التي تشمل الادباء والفنانين والاعلاميين"، لافتا الى ان "اكثر هذه الاسماء لم تخضع للضوابط التي تم على اثرها شمولهم بالمنحة".

وأضاف ان "الاتحاد ضبط اسماء مسجلة لديه لبعض الاعضاء الذين يعملون خارج العراق، ومنهم اداريون في الفضائيات"، مبينا ان "خطوة اعادة النظر بالاسماء تأتي لفرز من يعمل داخل البلاد عن اقرانه في الخارج".

ودعا العيداني الاعضاء "الى مراجعة مبنى الاتحاد لغرض ملء استمارة المعلومات"، مشددا "في خلاف ذلك فإن عضو الاتحاد سيحرم من المنحة للسنوات القادمة".

يشار الى ان الاحصاءات الصادرة من وزارة الثقافة تؤكد أن عدد المشمولين بالمكافآت التشجيعية لعام 2011 بلغ 19 الفا و220 صحفيا واديبا وفنانا.

الثلاثاء، 3 يناير 2012

رئيس العراق

توالت على العراق حقب مختلفه برؤساء شتى منذ ولادة البشرية ليومنا هذا ويذكر التاريخ قادة العراق على اختلاف توجهاتهم وعدلهم او جورهم لكنهم اجتمعو بصفة واحده وهي قوة الشخصية والجرئة في اتخاذ القرار ، لم ينحني رئيس عراقي سابق بهذا الذل فمن الهوان أن يكون رئيس العراق ان حضر لا يعد وان غاب لا يفتقد فلم نجده في اليوم الذي احتاجه اغلب العراقيين في توقيع اعدام الطاغية ليسجل أول مؤشر سلبي في مسيرته الرئاسية ليضاف الى سلبياته ونفاقه ايام نظام البعث .


وما يثير الدهشه أن الناطق باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي اعترضت على انتقاد الرئيس من النائب حسين الاسدي كونه وحسب قولها له مواقف مشرفه ايام النظام الدكتاوري وكان له دور في محاربة الطاغية صدام وهذا خلاف ما موجود في الصوره وكثير من الصور الاخرى .
كيف لا تذكره الدملوجي بخير وهو الحامي الرسمي لمجرميهم والمتستر على جرائمهم المخزية ليصف تستره على المجرمين بانها من أصول الضيافة وأعتقد أن الضيافة أقترنت باسم العرب وهي القومية التي لا ينتمي أليها الطالباني ولو كان بعرف الاصول فعلا لما شاهدناه مع كوندليزا رايز بهذه الصورة .